يوما بعد يوم يظهر زيف مقولات الدولة المغربية ، أمام تألق الكفاءات المغربية خارج البلاد
الفتاة الوجدية الشابة، رغم حداثة سنها الذي يبلغ 23 ربيعا ، تخلق الحدث في أروبا ، بعدما أصبحت أول امرأة ربان طائرة مسلمة بأوروبا ، بعد مجهود أكاديمي خرافي ، بكل من هولندا وأمريكا والتدريب على قيادة البوينغ 737 ، وبعد صبر وجهد كبيرين امتدا لما يفوق السنتين ، أصبحت ابنة عروسة الشرق على مقربة من قيادة الرحلات ذات الطابع التجاري .
وتجذر الإشارة أن مريم العدناني لم تنسلخ من جذورها ، ولم تتنكر لأصولها ، وعبرت عن افتخارها بمدينتها وبوطنها كلما تطرقت للموضوع مع رجال الصحافة ، وعبر تدوينتها على صفحات التداول الإجتماعي .
كل الإحترام و التقدير