يبدو أن برنامج "لوحتي" الذي تغنت به وزارة الداودي منذ زمن بعيد، كتب عليه الفشل قبل أن يرى النور، حيث أن غالبية المتتبعين للمشروع والمعنيين به، أجمعوا على أنه يتناقض وأهدافه المتمثلة أساسا في "تعزيز قدرات الطلبة وتمكينهم من مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية" عبر توفير لوحات الكترونية ب"أثمان تفضيلية" تتراوح مابين 1700 و5000 درهم، المبلغ الذي يساوي المنحة السنوية لبعض هؤلاء الطلبة.
ويبدو أن وزير التعليم العالي والبحث العملي وتكوين الأطر لحسن الداودي، لم يدرك قبل تقديم برنامجه، بأنه يستهدف أذكى فئات المجتمع المغربي، الذين عبر مجملهم عن سخطهم من "لوحة الداودي"، من خلال اعتبارها وسيلة للاستثمار فيهم أكثر من مساعدتهم.
أراء الفئات المعنية بالأمر والتي جاءت كالتالي:
المصدر : هبة بريس جريدة إلكترونية مغربية
→
